ارتفاع نسبة المساحات المُحترقة بالغابات التونسية
زادت المساحات المحترقة بالغابات التونسية، إلى غاية 20 أوت 2021 بنسبة 322 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، رغم انخفاض عدد الحرائق بنسبة 25 بالمائة، وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة.
وكشف المرصد في نشريته " اليقظة " لشهر سبتمبر 2021، عن تسجيل 274 حريقا منذ بداية السنة إلى غاية 20 أوت 2021 ، أتت على مساحة 9 آلاف و 158 هكتار من الغابات، مقابل 365 حريقا التهمت زهاء ألفين و169 هكتار خلال نفس الفترة من
سنة 2020.
وبين المرصد أن هذه المساحات المحترقة تضاف إلى زهاء 14 ألف و122 هكتارا من الغابات والأشجار التي احترقت في مناطق عسكرية مغلقة خلال القترة الممتدة من 20 جوان 2021 إلى 2 جويلية 2021.
وتشكل المناطق المحترقة زهاء 23 ألف و280 هكتارا أي ما يمثل نحو 04ر2 بالمائة من إجمالي مساحة الغابات التونسية .
وأرجع المعهد هذه الحرائق إلى ارتفاع درجات الحرارة، وهي ظاهرة تزداد تواترا مع تغير المناخ وتعد المناطق الأكثر تضررا من حرائق الغابات في تونس بشكل رئيسي كل من ولايتي القصرين بنحو 13 ألف و 264 هكتار وجندوبة بنحو 3 ألاف و 363 هكتار.
وسجلت ولايات الكاف وزغوان وسيدي بوزيد نشوب حرائق وقد تجاوزت النيران 1 بالمائة من المساحات الإجمالية للغابات بهذه الولايات وتعد شجرة الصنوبر من بين أهم مكونات الغطاء النباتي التي تعرضت للاحتراق إلى جانب شجرتي البلوط الاوكالبتوس .
وأوصى المرصد في هذا الإطار، بالتصرف الجيد في الغابات للحد من انتشار النيران وكذلك بوضع خطة تدخل على مستوى كل منطقة محترقة تراعي الأصناف الحيوانية والنباتية وقدرتها على إعادة التشكل إلى جانب رصد مخاطر التصحر والطمي على مستوى السدود وحاجيات السكان المحليين من الأعلاف.
*وات